أعلن الناطق باسم لجنة التفاوض في مدينة درعا المحامي “عدنان المسالمة” في تصريح له أن التيار الإيراني افشل الاتفاق الذي أعلن عنه منذ يومين بشأن مصير أحياء درعا المحاصرة.

وأضاف “المسالمة” أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية التابعة للنظام المجرم بأن أهالي الأحياء المحاصرة رفضوا مطالب جديدة لضباط عصابات الأسد من تسليم السلاح بشكل كامل، بالإضافة إلى تفتيش المنازل وزيادة عدد النقاط العسكرية في الأحياء المحاصرة.

وبحسب مصادر محلية فإن المليشيات الإيرانية لم تكن راضية عن الاتفاق الذي تم إعلانه من يومين فسارعوا إلى الإيعاز لعصابات الأسد لنقض الاتفاق بإضافة شروط جديدة في كل جلسة تفاوض.

وطالبت لجنة التفاوض الممثلة لإحياء درعا المحاصرة من الاحتلال الروسي وضباط عصابات الأسد تأمين طريق لخروج كامل أهالي درعا المحاصرة إلى الأردن أو تركيا بشكل آمن، وذلك بسبب زيادة الضغط لحصر الاتفاق في درعا البلد دون حي مخيم درعا وحي طريق السد_بحسب شبكة تجمع أحرار حوران_.

ويسعى النظام المجرم ومن خلفه المليشيات الإيرانية في الانتقام من أبناء درعا وذلك لأنهم لازالوا يرفضون حكم الأسد المجرم، ومن درعا انطلقت شرارة الثورة السورية، وبسبب ذلك تسعى مليشيا إيران وذنبهم بشار الأسد في إذلال أبناء درعا ولكن أنَّا لهم ذلك.